الأرشيف
شبح أنفلونزا الخنازير يهدد العام الدراسي الجديد
انتاب العالم كله حاله من الرعب فور تطاير الأخبار الناقلة للتحذير
من تفشي فيروس( A (H1N1) و سيطرت المخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير علي استعدادات المدارس والجامعات للعام الدراسي الجديد مما أدى إلى تعالي الأصوات التي تطالب بتأجيل الدراسة خوفا من انتشار المرض وأخرى ترفض ذلك طالما اتُخذت الإجراءات التي تؤمن السلامة للطلاب والطالبات وتابعت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة بتوفير كُل الإجراءات اللازمة لمواجهة المرض
وأن قرار التأجيل جاء بناءً على توصية من وزارة الصحة .
وأكدت أن مواجهة المرض مسئولية مشتركة لا رسمية فقط متمثلة في الوزارتين الصحة والتربية، وأن على أولياء الأمور وإدارات المدارس التعاون من أجل المرور بسلام من هذاالمرض .
ومازالت القرارات عائمة والإشاعات متداولة حول أمكانية تأجيل الدراسة إلى ما بعد أداء فريضة الحج والأخيرة هي مشكله أخرى بذاتها فهذا الموسم يستقطب الوافدين من كل مكان ويساهم بشكل اكبر في المشكلة والحقيقة أن القضية ليست في تمتع الطلاب والطالبات في أجازة بل هي اكبر فالقضية تتطلب الحد من انتشار هذا الوباء خاصة أن بعض مدارسنا تخضع لنظام المستأجر للبيت وما أدرك ما النظام المستأجر؟؟
المكون من طابقين وذو الحجرات الصغيرة والممرات الضيقة أو تخضع للنظام الوزاري المكون من ثلاث طوابق معلقة ومغلقة على مئات الأنفس التي تتجمع فيها ما يقارب السبع ساعات يوميا , ومنها ما ليس هذا ولا ذاك في مناطق نائية مبنى يحمل طابق واحد صغير في قرية بعيدة عن أي مركز صحي أو أي خدمات فأصابت حالة واحدة في وجود أعداد قليلة كفيله أن تسبب كارثة لتفشي المرض فيها فهولاء هم ضحايا بلا شك ومصيدة لهذا الداء,,
لست هُنا ممن أهولٌ أو أهّون ولكن أخشى أن يهلك جيل المستقبل والوطن ينتظره لبنائه تساءلت في نفسي كثيرا …
لماذا نحن من نعمل في التعليم العام والتعليم العالي من مدارس و جامعات وكليات أسقطنا من حق الحماية وكأننا محصنون ضد المرض؟؟؟؟
هل تتكفل الوزارتين بحماية أكثر من خمس مليون طالب وطالبة من هذا المرض؟؟
هل سنظل نصارع عام دراسي قلق وخطير ولا تنفع فيها بعض القرارات التي تتخذ من داخل الغرف المغلقة ؟
الإسلام شرع الوقاية وأكد عليها ودعا لحماية النفس الإنسانية في نصوص دينية عديدة حق لنا هنا أن نطالب بالتشديد في الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من الاصابه به والعمل على حصره في موقع اكتشافه حتى لا يتحول من زائر لمدة أيام إلى مواطن مقيم بيننا هذا العام والوقاية خير من العلاج…ِ
يظل هناك تردد بين مؤيد ومعارض
؟؟؟؟؟؟؟
قارئ سطوري رأيك يهمني فلاتتردد بالتعبير عنه
انتاب العالم كله حاله من الرعب فور تطاير الأخبار الناقلة للتحذير
وأكدت أن مواجهة المرض مسئولية مشتركة لا رسمية فقط متمثلة في الوزارتين الصحة والتربية، وأن على أولياء الأمور وإدارات المدارس التعاون من أجل المرور بسلام من هذاالمرض .
ومازالت القرارات عائمة والإشاعات متداولة حول أمكانية تأجيل الدراسة إلى ما بعد أداء فريضة الحج والأخيرة هي مشكله أخرى بذاتها فهذا الموسم يستقطب الوافدين من كل مكان ويساهم بشكل اكبر في المشكلة والحقيقة أن القضية ليست في تمتع الطلاب والطالبات في أجازة بل هي اكبر فالقضية تتطلب الحد من انتشار هذا الوباء خاصة أن بعض مدارسنا تخضع لنظام المستأجر للبيت وما أدرك ما النظام المستأجر؟؟
المكون من طابقين وذو الحجرات الصغيرة والممرات الضيقة أو تخضع للنظام الوزاري المكون من ثلاث طوابق معلقة ومغلقة على مئات الأنفس التي تتجمع فيها ما يقارب السبع ساعات يوميا , ومنها ما ليس هذا ولا ذاك في مناطق نائية مبنى يحمل طابق واحد صغير في قرية بعيدة عن أي مركز صحي أو أي خدمات فأصابت حالة واحدة في وجود أعداد قليلة كفيله أن تسبب كارثة لتفشي المرض فيها فهولاء هم ضحايا بلا شك ومصيدة لهذا الداء,,
لست هُنا ممن أهولٌ أو أهّون ولكن أخشى أن يهلك جيل المستقبل والوطن ينتظره لبنائه تساءلت في نفسي كثيرا …
لماذا نحن من نعمل في التعليم العام والتعليم العالي من مدارس و جامعات وكليات أسقطنا من حق الحماية وكأننا محصنون ضد المرض؟؟؟؟
هل تتكفل الوزارتين بحماية أكثر من خمس مليون طالب وطالبة من هذا المرض؟؟
هل سنظل نصارع عام دراسي قلق وخطير ولا تنفع فيها بعض القرارات التي تتخذ من داخل الغرف المغلقة ؟
الإسلام شرع الوقاية وأكد عليها ودعا لحماية النفس الإنسانية في نصوص دينية عديدة حق لنا هنا أن نطالب بالتشديد في الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من الاصابه به والعمل على حصره في موقع اكتشافه حتى لا يتحول من زائر لمدة أيام إلى مواطن مقيم بيننا هذا العام والوقاية خير من العلاج…ِ
افكارنا الى اين…؟؟
افكــــــــارنا الى اين ….؟؟
عندما نضع رؤوسنا على الوسادة يبدأ بنا مشوار طويل من الأفكار ؟؟
دائما ما تحتشد الأفكار في عقولنا
أمور تشغلنا..
مواقف استوقفتنا..
لحظات ندم نعيشها..
أو أحلام نتمنى تحققها..
أو مستقبل بعيد نترقبه بمنظار الانتظار..
وكل واحد منا تنتابه مشاعر وأحاسيس وأفكار وأحلام تكفي لأن تجعل منه بطلا أسطوريا !
نعيش وكأننا في دائرة ليس فيها إلا نحن و مشاكلنا وأحلامنا والواقع؟
ومع ذلك كله مازلنا نفكر ونفكر … وهذا رائع
كثيرا ما نسمع لو كان كذا حصل كذا… لو طبقت .. لنتج … لتحقق .. وهكذا!!
هل يعني هذا أن أفكارنا ما هي إلا حبر على ورق؟
أم أنها تقف عند حدود الخيال دون العمل؟
هل أصيبت الأفكار الرائعة بالتجمد إلى درجة مادون الصفر؟
أو أن نتائج الأفكار لم ترقى إلى مستوى الآمال العريضة والطموحات فأصيبت بالفشل وعدم الصلاحية
حتى المشجعين لهذه الأفكار والذين أعجبوا بها يظلون عاجزين أمام الفعل أو حتى أمام تنفيذ الخطوة الأولى
وفي النهاية الكل يهتف بنداء الاستسلام ( الواقع مرير ينغص علينا طموحنا قبل أفكارنا)
وصارت الخطى متثاقلة عن تحقيق أفكارها وشلت العقول إلى أن تسعى لطموحها
وأصبحت كالبيوت المهجورة التي تعصف بها الريح
ولكن الحل في التفكير وذاك هو الأروع (تفكر فيما فكرت فيه)
جميعا نتفق أن الواقع قد يكون مؤلما وان الخيال قد يكون بعيدا جدا عنه لكن
في التخطيط والتفكير نجعل للأفكار قائمة منسدلة من التفاصيل والخطوات
الفكرة – الإعداد – التجهيز – الهدف – الانجاز – النجاح
وقبل هذا وذاك تحسب الأمر للعوائق خوفا من التراجع أو الانكسار
مع التخلي بالعز يمه والإصرار حتى لا تغدو الأفكار كسرب حمام حلق بعيدا وطار
فيذكر علماء النفس أن الإنسان تمر عليه باليوم الواحد أكثر من 61 فكرة بسرعة كالبرق ..
إذا لم يسارع بتسجيلها وإلا ذهبت وتركته
ولنا القدوة والأسوة في الإمام البخاري رحمه الله؛ فقد روي عنه أنه كان ينام ثم تأتيه الفكرة والخاطرة فيقوم ويوقد السراج ويدون هذه الفكرة
ثم يطفئ السراج وينام فتأتيه فكرة أخرى فيقوم ويوقد السراج ويدون الفكرة ويطفئ السراج ثم ينام
وقيل أنه كرر هذا الأمر في بعض الليالي عشرين مرة.
نحن امة لا تتوقف عن التفكير ولا تنقصها الفكرة
نريد أن نفكر لأننا سوف نعمل..
نريد أن نكتب لأننا سوف نتطور..
نريد أن نحلم لأننا سوف نحقق..
ولتكون بداية الرحلة من هنا ,,, حيث يعرض أحدنا فكرة ما ,,
ولنجعل من كل فكرة بذرة أينعت وأثمرت وآتت آكلها ضعفين..
فحياتنا من صنع أفكارنا.. وبأفكارنا نصنع العالم ..
الرابط الصحفي الناشر للمقال صحيفة عاجل
http://www.burnews.com/articles-action-show-id-3065.htm
قارئ سطوري رأيك يهمني فلاتتردد في التعبير عنه