تم بحمدالله وفضله صدور كتابي (التغيير طريقك للنجاح)

يسعدني و يشرفني أن أعلن و على بركة الله خبر صدور كــتاب ( التغيير طريقك للــنجاح)
باكورة أعمال الكاتبة الأستاذة / هناء بنت أحمد العضيدان 
من محـافظة الغاط (الطبعة الأولى 1433هـ/2012م) والكتاب من اصدار مؤسسة الجـــريسي للنشر والتوزيع
الكــتاب يــحتوي على تـــجارب لشخصيات نجحت وتــركت بصمات في مســـيرة اهتمامها وتخصصها, جاءت في فصول مرتبة يجد من خلالها القارئ متعة جيدة وهو يشاهد مسرحية الحياة التي يقوم فيها البشر بأداء أدوار مختلفة صعودا على سلم النجاح, وأردفت الكاتبة في سياق مقدمتها بقولها : ” ستجد قارئي في كتابي ما يثبت لك انك قادر على تغيير ذاتك.. فقط تعرف أكثر على نفسك ابحث عن نقاط سلبية تجدها معوقة لتقدمك .. ثم فكر في تغييرها فان كنت تظن أن الأمر صعبا فلن يكون كذلك إلا إذا أردته أنت كذلك.. وان لم يكن كذلك ما كنُت لتجد للحضارة وجودا ولا حل هذا التقدم المذهل في جميع مجالات الحياة فلقد تحقق هذا النجاح الباهر على أيدي أشخاص – مثلي ومثلك- ولكنهم عرفوا كيف يشعلون عزائمهم ويحركون إرادتهم في الطريق الصحيح .. فأنت مثلهم تملك عقلا وروحا وإرادة ..إنك تستطيعأن تزرع في داخلك نظرة ايجابية إلى ذاتك إن رغبت التغيير لتصل للنجاح , لان اصل النجاح بيدك فأي إنسان يستشعر أن حياته بيده , وانه مسؤل عما يحدث لها وأراد تغييرها للأفضل فسينجح وبكل تأكيد فللنجاح خطوات وأولى خطواته هو .. التغيير..”. ولم تغفل الكاتبة عن أهمية اللمسات الوجدانية ,فافتتحت كل فصل بوقفات جميلة , إضافةً إلى تضمينها لأشهر وأهم المقولات الاجتماعية لفلاسفة وعلماء من الشرق و الغرب..
وقد كان الغلاف بألوانه وجاذبيته وإبداعه تعبيراً حقيقياً لفـــكرٍ يــــرتقي بالمجتمع ويصنع له حضارةً ينافس بها المجتمعات الأخرى
وأخيراً
كلنا أمل إن يضيف هذه الكتاب، إلى القارئ المزيد من الوعي للأخــــــذ بأسباب النجاح وعوامل التغيير الناجح في أي حـــقل من حقول الحــــــياة ، فهذه التجارب هي خلاصة جيدة لحياة فئة من البشر قاموا بأداء أدوار مختلفة تحـققت بفضل الله ثم بالتغيير الناجح..

دعاء الجمعة

دعآآآء الجمعة

الحَمْدُ للّهِ ِ الأَوَّلِ قَبْلَ الإنْشاءِ وَالاِحْيأِ وَالاخِرِ بَعْدَ فَنأِ الاَشْيأِ، العَلِيمِ الَّذِي لايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلايَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلايَقْطَعُ رَجأَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَاَّلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ما حَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللّهِ عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَّل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ  وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لأَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لأهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ

تقبل الله طاعتكم وجمعة مباركة للجميع

احسنتي الجزاء

بالامس كنت اقدم دورة تدريبية وبعد انتهاء البرنامج ارتفعت الاصوات بالشكر لي

وقالت احد المتدربات معبرة عن عميق شكرها بعبارة عفوية

(( انا استفدت وترى ادعيلك بصلاتي))

لله درك فما اروع الجزاء دعوة بظهر الغيب

فقد احسنتي الجزاء يافاطمة

This entry was posted on نوفمبر 15, 2011, in غير مصنّف. 4 تعليقات

تمــام الرضــا

تمام الرضا..(:

جديدي على جريدة الجزيرة 15/12/1432هـ

في إحدى ساحات الحرم المكي في ليلة رمضانية وبعد ارتفاع صوت المؤذن لصلاة المغرب وسط أنفاس الصائمين, همست بجانبي عجوز طاعنة بالسن من الجالية الإيرانية بكلمات لم أفهمها وكأنها تطلب مني أن أنظر إلى ما يخبئه كيس طعامها، انتابني شعور بالدهشة فلم أفهم ما تريد ولغة الحوار بيني وبينها متعذرة، فما كان منها إلا أن أخرجت حبة من الفلفل الأخضر الحارة الذي تأكله لتسد جوع صيامها وناولتني إياها ولسان حالها يقول(إننا إخوة الإسلام فشاركني طعامي) ابتسمت حينها وأخذت ما ناولتني إياه وناولتها بضعا من التمر وسط فرحة عبرت عنها جليستي برفع يداها للسماء بدعاء سماوي لحين كبر الإمام للصلاة وهُنا تذكرت نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عندما تصدقت عائشة بشاة وأبقت له الكتف لأنه كان يحبه من الشاة الكتف، قالت له عائشة: ذهبت الشاة وبقي الكتف يا رسول الله، قال بل قولي ((ذهب الكتف وبقيت الشاة)) فكان ما ينفقه أحب إليه مما يبقيه.

لعل أفضل شعور ينتاب الإنسان هو الشعور بالارتياح الذي يشعر به عند تقديم المساعدة للآخرين، فلا أذيع سراََ إن قلت إن مساعدة المحتاجين أو حتى تقديم العون للآخرين ورؤية الفرحة في أعينهم تمنح المرء شعورا لا يوصف من الحيوية والرضا والسعادة لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ولاشيء يعبر عن عمق الانتماء للرابطة الاجتماعية من تقديم المساعدة الإيجابية لمن حوله سواء عرفهم أو التقى بهم صدفة فلا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه حسن وهنا سر المتعة كما يقول جورج برنارد شو ((إن المتعة الحقيقة في الحياة تأتي من أن تصهر قوتك الذاتية لخدمة الآخرين، بدلا من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك)) فالتلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء وأصحاب الأخلاق السامية فشكرا لأصحاب الأيادي المعطاءة الذين يجود بما لديهم وإن قل، بنفوس راضية وقلوب مطمئنة وابتسامة هادئة ورضا تام فهم أسعد أهل الأرض أمثالهم ينثرون على دنيانا عبق الأمل وتباشير الفرح ونسيم التفاؤل في عالم تظلل أفقه رؤية مستقبلية وتلوح في سمائه آيات الرضا التام وزمام القناعة بأن ما عند الله هو خير

إشراقة// الخبز مُشبع جدا لمن يغمسه في القناعة.

هناء أحمد العضيدان

اهلا بكم ,,

ما اروع اللقاء اليوم 14/12

هو عودة الحجاج الى بلادهم واهلهم

هنئيا لكم وبتم مغفورا لكم

الله تقبل حجهم وبارك لهم فيه

طبتم بخير

This entry was posted on نوفمبر 10, 2011, in غير مصنّف. 2 تعليقان